Saturday, April 28, 2007

املك كل معاني الحب


اعترف بجهلي و حمقي وانانيتي المفرطة فما لديا لايوجد عند احد آخر في الدنيا احظى به وحدي و استمتع به ومتاح لدي في اي وقت و مع ذلك ينتابني في بعض لحظات ضعفي ذلك الحزن اللعين ....
فا ان تعرف انك حبيب هكذا لقلب احدهم
ان تعلم ان عيون حبيبه كهذه تراقبك في حنان لتحرسك في كل مكان تذهب اليه
ان تدرك ان كل مايريده هذا الشخص هو ان يراك فقط سعيدا يملأ الفرح قلبك وعينيك
ان تدرك بما يشبه اليقين انك الدنيا وما فيها بالنسبه له
ان تدرك جيدا وتعلم ان الجنة باتسعها يمكن ان تكون في حضن انسان ما بعينه هو حضنه وحده
ان تحيا وانت تعلم ان لحظه معه تغنيك عن عمر مع سواه
ان تعيش مع شخص يعلمك كيف تزرع المحبة في قلبك للأخرين وان تشعل النور في قلبك كي تنير للآخرين الطريق إليك و تفسح لهم مجال للحب في قلبك
ان تحيا مع من تستيقظ صباحا لتجده بجوارك يراقبك في حنان ليطمأن انك بخير وفي امان وتشعر بالراحه والاستقرار
ان تجده يستمع اليك و يهتم لأمرك وتفاصيل حياتك ولكلامك بل و يستمتع بحديثك معه مهما بلغت تفاهته وملله
ان تراه يحمل ذلك الشيء الفريد الخاص الذي يميزه في عينيك عن باقي البشر ,ذلك الحب الصادق الذي لا يمكن ان تجد احد يحمله لك سواه
عندما تجد نفسك تائه وحيد يتخبطك الألم والكسرة فتجد يده تنتشلك حتى قبل ان تدرك المك او تحاول ان تشركه معك فيه
ان تعلم انه ارق من ان يمل منك واطيب من ان يغضب منك واحن من ان يعاقبك
ان تعلم انك قد سكنت قلبه و صرت العالم بما فيه بالنسبه له وانك قد صرت طفله المدلل و إلى الأبد مهما كان طال عمرك تطلب فيلبي امرك مهما اردت وهكذا إلى الأبد
ان تظل تسال نفسك كيف يتحملك كل هذا وكيف يرضى بك حبيبا بالرغم من انك مصدر المه الوحيد ونقطة ضعفه الكبرى
ان يكون هنا ليمنحك تلك الابتسامة الرائعه التي تستطيع بها ان تواجه العالم بأسره
ان تشعر ان في حضنه تنتهي كل عذابات الدنيا وسخافتها ايضا
ان تجد نفسك مستسلما تماما له وهو يداعب شعرك و يلمس وجنتيك ويبثك حنانه وحبه وقلبه فيمسع دموعك ويقوي قلبك كي تواجه العالم بكل شروره
ان تشعر بذلك الخدر اللذيد عندما يداعب شعرك فتستسلم له في حنان الى نوم عميق فأنت تدرك انه لا يوجد على هذه الأرض من سيحميك مثله
عندما تتمنى لو كانت الدنيا كلها والعالم بأسره هو حضن ذلك الشخص
عندما تأتيه مذنبا خاطئا فيردك نقيا كقطرة ماء سقطت لتوها من السماء لم يمسسها بشر من قبل
عندما يكون مرآتك الصادقة
عندما يراك كما لا يستطيع بشر آخر ان يراك بالرغم من كل حماقاتك وسهوك وخطأك فتظل ملاكه البريء إلى الأبد
عندما يكون شمسك التي تشرق فتنير لك كل دنياك و تفك لك كل رموز الحياة
عندما تثق تماما انك سواء كنت موجود او غائب فهو يحبك و سواء طال غيابك او قل فهو دائم الاشتياق اليك و ينتظرك في كل ساعة و دقيقه بل وفي كل لحظه
ان تعلم ان هناك من يحبك انت مهما كنت ....,قبيحا ام جميلا... مريضا ام سليما... ,ذكي او قليل الفهم فأنت حبيبه المميز دائما مهما طال الزمن
عندما يحبك انت بدون اي مصلحة او تبادل منفعه بدون ان ينتظر منك شيء او يرغب منك في اي شيء سوى ان يراك حقا سعيدا
حينما لا تكون انت انت سوى و انت معه
ان تعلم وتدرك وتشعر و تثق وتعيش كل ذلك مع شخص فاعلم ان من يمنحك كل هذا الحب هو امي انا التي اعشقها
,سامحيني
احبــــــــــك

Tuesday, April 24, 2007

لم تعرفها


كانت عائدة للتو من حفلة الخطوبة الخاصة بصديقتها ,فاجتاحها الحنين لمحبوبتها الذهبية التي لم تزورها منذ زمن
فتحت العلبة لتخرجها ,شعرت ان هناك شيء ما خطأ هذه ليست محبوبتها مالذي حدث لها؟
اهو الوقت الطويل الذي مر دون ان تزورها و تتلمس منها مشاعر الحب و الأمان التي كانت تشعر بها معها في كل مرة تتذكرها حتى دون ان تلمسها
لا تدري لكنها تشعر انها لا تعرفها وانها ابدا لم تملكها من قبل و انها قد بدلت باخرى

محبوبتها الذهبية كانت بسيطة رقيقة نقية لا يوجد بها تكلف او خداع من اي نوع هكذا ارادتها وهكذا رأتها

لكن تلك لا تشعر معها سوى انها حلقة معدنية قاسية لا تمت للنقاء او البساطة بصلة

تكاد تجن و تشك في نفسها لا يمكن ان تكون تلك محبوبتها الصغيرة التي كانت دوما ما تقبلها لتصل تلك القبلة لقلبه
لكن اسمه مازال محفورا عليها و التاريخ ايضا هو نفس تاريخ ذلك اليوم الذي ظنت يوما انه يوم ميلاد فرحتها الأبدية
لكنها لا تمت لها بصلة...فهي لا ترى فيها سوى قطعة من المعدن براقة من الخارج لكن خالية من الحياة ,
كيف ذلك وقد كانت دائما ترى في تلك المحبوبة الذهبية مخلوق جميل براق ينبض بالحب والحياة و يقول للجميع انا رمز حبهما
وضعتها بإصبعها لتتأكد ....لم تعد تناسبها أيضا
لماذا اصبحت بهذا الإتساع ؟...لماذا تشعر معها بتلك الغربة القاسية؟
الم تسكن اصبعها لأكثر من عام؟
كيف لا تتعرف عليها .... هل غربتها عن حضن اصابعها قد غير منها بذلك الشكل

وهل كل الفترة التي امضتها من قبل في حضن اصابعها لم تكن كافية لتتعرف على حقيقتها وانها ليست اكثر من مجرد حلقة معدنية صماء لا يمكن ان يعرف الوفاء لها طريق؟ حسنا انه خطؤها هي ويجب ان تتحمله

لماذا اصبحت بتك القسوة و البرود حتى انها آلمتها و فرقت بين اصابعها من فرط اتساعها
الم تدرك من قبل انها بهذا الإتساع و انها ابدا لم تكن يوما تصلح لها

ربما تصلح لأصابع أي فتاة أخرى لكنها لم و لن تكن صالحة لها
لكن الم تكن بإختيارها و بموافقتها من البداية؟
حسنا.... ربما اساءت الإختيار كثيرا مؤخرا

Thursday, April 19, 2007

اريد بطلي


انت المسئول عن كل ما وعدتني به
اخبرتني كثيرا انك دائما ما تفي بوعودك و ان اكثر ما قد يقتلك هو عدم قدرتك على الوفاء بوعدوك , فهو طعن في كراماتك و رجولتك
لماذا نسيت الأن وعدك يا صاحب الوعد


لماذا تطلب مني الآن ان اكف عن تذكر احلامنا ,الم اذكرك كثيرا بهذا اليوم و خوفي منه؟ و كل ماكان لديك هو وعدك بالأمان الأبدي

و لما الأصرار على ادخال القدر في ما يحدث لنا و فيما سيحدث لنا

لما كل ما لديك هو حديثك عن القدر وان اذا اراد القدر ان يجمعنا و لو بعد مئات السنين فهو ما سيحدث

هل نسيت اننا نصننع اقدارنا

هل نسيت ان الله قد امرنا بالأخذ بالأسباب حتى يتم المراد

كيف يجمعنا القدر بعد ان تسكن اخرى قلبك و ينام آخر في حضن عيناي؟؟

لما كل ما لديك للرد على سؤالي هو ماذا افعل اكثر مما فعلت؟؟ قل لي ماذا فعلت سوى الاستسلام...
لماذا اصبحت بهذا الضعف و التخاذل؟
اين فارسي و بطل قلبي؟
كيف كنت ائتمنك على حياتي و مستقبلي و انت اضعف من ان تحافظ على بدياته
هل المشكلة تكمن في ضعفك ام في ضعف ما كان بيننا
وهل فعلا كل ما كان بيننا لا يستحق بعض العناء؟
اليوم ادركت ان كل ما كان بيننا هو الضعف و الوهم بعينه
دعني اقلها لك ,لم اعد راغبه فيك لم اعد راغبة في رجوعنا حتى لو اتيحيت هذه الفرصة الف مرة اخرى ,حتى لو كنت لا اعي ما اقوله الآن و انه وليد الحرمان و القسوة و كسرة القلب لكني لم اعد اريد حبك
نعم
انا لم اعد راغبة فيك او في حبك بعد الان
فأنا اريد بطل رواياتي .. بطلي الذي كان يفي بوعوده
بطلي الذي آمنه على حياتي و حياة أطفالنا القادمين
نعم
لم اعد راغبه فيك حتى لو كنت اموت في اليوم مئة مرة لأشتياقي ليك
حتى لو توقفت حياتي لفقدك


حتى لو ظللت ابحث عنك في كل الوجوه و اسمع صوتك في كل صوت يدخل اذني

حتى لو ظللت ارى عينيك على كل ماتقع عيناي عليه
نعم لم اعد راغبة فيك حتى لو ظل قلبي ينبض بحبك و الأشتياق اليك يعصف بي و بأيامي
حتى لو ما تبقى مني هو حطام قلب و روح
نعم
انا لم اعد راغبة فيك


فأنا راغبة في بطلي و بطلي قد تنحى عن دوره في قلبي و لن ارضى عنه بديلا

Wednesday, April 18, 2007

زعلانه منك


انا زعلانه منك اوي اوي اوي
طول عمرك لما كنت بتزعلني بمجرد ما اسمع صوتك بنسى كنت زعلانه ليه و بسامحك على طول
بس دلوقتني انا اسفه بجد لأني مش قادرة اسامحك و بجد زعلانه اوي منك
بجد مش قادرة اسامحك و لا اتخطى زعلي منك
حتى قلبي الكبير الكنت بتقول عليه بمقدار كبره و اتساعه اتملى حزن و زعل و غضب منك
انا زعلانه منك اوي و مش قادرة اسامحك

Sunday, April 1, 2007

قانون الزمن و النسيان


لماذا لا ينطبق عليها قانون الزمن و النسيان ؟؟؟

يقولون لها ان الزمن كفيل بالنسيان و اندمال الجروح
لكن كيف و هي تتذكر كل تفصيلة كانت بينهما و كلما مر الزمن عليها زادت تلك التفاصيل وضوحا و ثباتا ؟
كيف و جرحها يزداد اتساعا و الما و ادمائا
و يقولون ان كثرة الجفاء تولد القسوة
لكن كيف فبالرغم من جفاء قلبه لم يولد في قلبها سوى الشوق و اللهفة و الحنين اليه ولكل ما كان يجمعهما
يقولون دائما ان الحياة تمضي و لا تتوقف لفراق حبيبين
كيف و حياتها التي كانت تمضي في صخب الحب قد توقفت منذ آخر لقاء جمع بينهما
و يقولون ايضا ان الشمس تسطع كل يوم لتبدأ يوم جديد لحياة جديدة ولا تتوقف لحزن احدهم
كيف و شمسها قد توقفت عن الدوران في مدارها على لحظة الغروب منذ ذلك اليوم
يقولون لها ان ما فات مات و ان ما هو آت اجمل و ابهج
كيف و كل ما فات حي بداخلها ,ينمو و ينبض بالحياة و الحنين

و كل ما هو آت اقبح و اتعس في عينيها
و يقولون و يقولون لها الكثير ... لكن متى سينطبق عليها قانون ما يقولون؟؟؟