تأتيني دائما لتشمنحني ذلك الحضن القوي كصخره , الحنون كجنه, الرقيق كنسمه , فأبكي و أبكي فتضمني اكثر , و بدون ان انطق تعلم ما بي , فلا ارغب سوى في المزيد من ذلك الحضن القوي الذي يمدني بصلابتك و قوتك , انظر في عينك فتمنحني احن نظره يمكن ان يعطيها ملاك , المح ابتسامتك المعهوده الممزوجه بالرضى , فتشع على خلايايا اطمئنان و سكينه
هل تعلم كم احبك؟؟؟ بالطبع تعلم , فأنت تعلم جيدا مقدار حبك في قلبي
يسألوني عتك دائما , فأنا صاحبة امتياز رؤيتك و حدي , تأتيني دائما لتسأل عن أخبارهم و تحملني بالرسائل اليهم
لا يهمني ان كنت تاتي من أجلهم او لي المهم اني اراك يوميا و في كل مره احصل على ذلك الحضن القوي كصخره , الحنون كجنه , الرقيق كنسمه , فأبكي و أبكي فتضمني اكثر
دائما ما عارفت مكانتي الخاصة بقلبك ,و حتى الآن يتحدثون عنها و يحسدونني عليها , وأحسد نفسي اكثر
كنت و مازلت ملاكي الحارس , الذي لا يتركني ابداانت تدري حتما سر جملتي التي استقبلك بها يوميا في كل زياراتك لي , بالرغم من انك تأتيني يوميا ... جملة اشتقت اليكفالبرغم من انك معي حبيبي يوميا الا اني مازلت و في كل ليله , اشتاق لملمس اصابعك يداعبني , لرائحة ملابسك العطره ,و اشتاق اكثر و اكثر لنبرة صوتك المميزه و هي تداعبني قائلا الوزه الروزه , اشتاق لمفاجئتي اليوميه عند كل صباح بما احضرته لي ليلا , فهل تشتاق لي انت الآخر؟؟اعذرني حبيبي و سامحني ان كنت لا اريك الا دموعي في كل مره نجتمع فيها سويا , فأنا على يقين من انك لن تمل مني... من الوزه روزه بتاعتك
حبيبي , مرت الان تسع سنين متذ غادرت دنيانا بجسدك , ربما تركتهم هم , لكن لم يمر يوم دون ان تأتيني في نومي لتمنحني ذلك الحضن الرائع القوي كصخرة , الرقيق كنسمه, لتطمئني و تبشرني و تجالسني
مرت الان تسع سنين لا ادري كيف مرت ,عرفت خلالهم كيف تموت اشتياقا لكي يشاركك احب الناس الى قلبك فرحتك بأي شيء , فلا تملك الا استحضار صورته , تسع سنوات عرفة خلالها معنى ان تصرخ بكل ما اوتيت من قوه باسم من تحب على امل ان تجده حاضر أمامك و لو لمره اخيره لتخبره كم تحبه و كم تقدره,فلا تملك اي شيء سوى دموعك و من بعدها الاستسلام لحزنك الدائم , وانتظار ان تنام ليأتيك ملالك, لكن ما يعزيني دائما ان مثلك حبيبي لا يمت ابدا , فلازلت حتى الان في احاديث الناس و دعواتهم , مازلت تعيش في قلوب الناس ووجدانهم فعبير سيرتك العطره اقوى و اثبت من ان يمحوه الزمن
و كيف يمحو الزمن سيرة الحاج بدوي ذو القلب المفعم بالطيبه و حب الخير
مازلت اذكر آخر يوم رأيتك فيه قبل ان يتركنا جسدك ,كنت مغادرة و أخذت تذكرني بأن آكل كويس عشان صحتي , وابتسمت لك ورددت عليا بابتسامتك التي اعشقها و رحلت دون ان اعي انها ستكون آخر مره آراك فيها حبيبي, دون ان اقبل يداك او ارتمي بحضنك , او حتى اخبرك كم احبك و كم تعني لي . دون ان تدري اني الان اصبحت كما تمنيت لي , دون ان تسلمني يوم عرسي لمن ترضاه لي, رحلت قبل ان ارد لك اي جزء و لو بسيط من الحب الذي اعطيتني اياه
رحلت دون ان تتعب احد معك رغم الآلام التي تحملتها وحدك صابرا , شاكرا ,محتسبا , فتركتنا ندركها بعد ان رحلت ,
حقا افتقدك كثيرا ,لكن ما يعزيني هيا زيارتك اليليه لتمسح عني دموعي ,جدي حبيبي كل ما ارجوه من الله ان يجمعني بك في الآخرة وان يرحمك الله كما ربيتني صغيره و منحتني كل هذا الحب و الاهتمام و ان لا يحرمني ابدا من زيارتك الليله لتعطيني الحضن القوي كصخرة , الحنون كجنه
افتقدك و احبك