تلفني مشاعر غريبه لا توجد لديا القدره على ان اصفها اشعر احيانا بالصفاء و التجاوب مع كل ما يحوطني و أحيان اخرى لا ارغب سوى في الاستسلام و ترك نفسي لتغفو غفوة ابديه ارحل بها عن كل ما يحوطني و عن نفسي بالخصوص لا اعلم ما الذي يحدث تحديدا لا ادري ماذا اريد كل ما اعلمه ان هناك شيء مفقود من حياتي شيء يمنعني من الاستمتاع بكل ما حولي ... بكل ما لدي اكره استسلامي لذلك الشيء المجهول احاول مقاومته.... لكنه يتغلب عليا في كثير من الايام .... فيحيلها الى ايام رماديه بارده بالرغم من انه تمتد اليا الكثير من اشعة الشمس لتدفء تلك الايام لكن ذلك الشيء الرمادي يقف حائل بيني و بين وصول تلك الأشعة لقلبي لا اعلم متى سيأتي ربيعي لتنطلق عصفورتي فتغرد تلك التغاريد الربيعيه.. متى سأتمكن من الوصول لداخل قوس قزح أيامي لا يهمني في أي درجه لونيه سأقف أحمر أو أصفرأو حتى بنفسجي فقط مايهمني هو أن أترك تلك البقعه الرماديه من حياتي