Saturday, September 22, 2007

عم صالح البواب



عم صالح البواب
شخص ماتقدرش تحدد سنه قد ايه من كتر الشقى و التعب الي حفرتهم السنين على شكله وملامحه و حتى صوته و مشيته و طريقة كلامه
كل مره بشوفه فيه بفتكره لابس نفس اللبس , بس اكتشفت مأخرا انها حاجات مختلفه بس طعم و ملامح الشقى اترسموا عليهم هما كمان و فبقوا متشابهين
بيلبس نضاره تخينه قوي ماتعرفش لون قزازها ايه و ماتعرفش هوا بيشوف من عدستها ازاي
بنطلون و اسع عليه و طويل تنيه على قد ما يقدر ملايين خروم و قطع , وعليه قمصان كتير فوق بعضها في عز الصيف معرفش بيستحملهم ازاي و ماعرفش سر انه بيلبسهم كلهم على بعضهم , آخر قميص منهم الي باين صوف و مقطع و متبهدل بالرغم اننا في عز الصيف
اما عن الشوز فهيا مش مقاسه و كبيره عليه و اعتقد انها بلاستك مش جلد
بطنه كبيره , اعتقد انه عنده كبد, مش عارفه , بس من الاخر هو انسان بسيط قوي
دايما بعدي عليه بس عمري ماتعاملت معاه , حكمت الظروف اني اروحله انا و ماما عايزين منه يدورلنا على شقه في المنطقة لواحده قربتنا , لاقيته من قريب مبتسم على طول و هو بيتكلم
قالنا سيبوني كام يوم و انا هبقى اقلكم
عدت فتره و رجعنا نسأله , ماما كانت مقرره انها هتديله فلوس الاول, عشان ياخد الموضوع جد و يدور و كمان عشان شكله بسيط قوي و كمان ياخدهم من غير مانجرح كرامته ,من غيرما يحس انها مساعده وكدا,و قلتها سواء دور او مدورش اديهمله وخلاص , شكله غلبان قوي يا ماما
الممهم رحناله, وماكنش لسه لقى شقه بالمواصفات الي عايزنها, و اتفقنا نعدي عليه بعدين نسأله, و احنا ماشيين ماما بتديله الفلوس
تصوروا كان رد فعله ايه, حلف انه مش هايخدهم لانهم مش حقه وانه لسه مالاقش الشقه و لما يبقى يلاقيها اوك و غير كدا مش م حقه


انا وقفت كنت مزهزله .... و سألت نفسي معقوله يا عم صالح , معقوله دا انت في امس الحاجه لمجرد جنيه حتى والمبلغ الي ماما حاولت تديهله مش قليل خالص
ومع كدا و قف بعزة نفس , ورفض تماما ياخد اي فلوس غير لما يلاقي الشقه غير كدا , مش حقه , وسابنا و مشي و ابتسامة رضى و قناعه كبيره قوي على وشه
من بعدها و انا مابقتش بشوفه غير راجل غني قوي برضاه و عزة نفسه و كرامته, والقطع الي في هدومه معدش ليه أيي وجود


Monday, September 17, 2007

ظلمات الوهم


تشعر انها لم تعد قادرة على التعامل مع الآخرين

لم تعد تدري معايير الحياة السوية

لم تعد تدري اذا كانت على صواب او خطأ

بدأت تشعر ان المشكله تكمن بها , لا احد سواها

, لم تعد تدري شيئا

فقط كل ماتعرفه ان ذلك النور الذي كان يطل من قلبها ليشع في عيناها قد انطفأ مع ظلمات اوهامها الكثيرة