Monday, April 20, 2009

ولدي البكر


احمد
ولدي و ابن قلبي البكري
نعم انت ابن اختي لكنك كنت و مازلت ولدي البكري .. لن ينازع مكانتك في قلبي احد

اشتاقك و اشتاق رائحة جسمك الطفوليه بعد شوط كبير من اللعب

تأتي و العرق يبلل جبينك الرقيق لتحكي لنا عن مغامراتك و الاحداث العظيمه التي مرت بك

الصمت يا ساده فأحمد يتحدث الان

كم انت لطيف

اتذكر ايضا و انت مازلت رضيع كم كنت استمتع برائحة ملابسك القطنيه

يا الله مازالت تعبق انفي حتى الان

هل اخبرك بسر

منذ سافرت و انا امني نفسي دائما بذلك الحضن الدافيء الذي كنت تمنحني اياه

و بنومنا سويا في الشتاء و محاولتنا تدفئة بعضنا

ومحاولتك انت لتدفئتي رغم انك حبيبي لم تتجاوز السادسه

احمد حبيبي

لم تغب عن بالي او قلبي لحظه واحده منذ سافرت

كل ليله ابعث لك بقبله في السماء ربما يرسلها لك القمر في الليله القادمه

و كل ليله لا انام قبل ان ادعو لك من كل قلبي

اعذرني حبيبي ارجوك اني سافرت ... اعذرنا جميعا

وسامحني اني لست معك الان

واني لست معك لاول مره في احد اعياد ميلادك

اعذرني حبيبي و سامحني

فقط تأكد اني احبك بكل تفاصيل حياتك

بشقاوتك اللذيذه

و حنيتك الرائعه

التي تجعلني اقف دائما امامها و اتسائل ... هل يوجد على وجه الارض طفل يحمل هذا القدر من الحنان

متفرد انت في كل شيء ..كما ستظل مكانتك بقلبي

أحمد صغيري ... كل عام و انت دائما بقلبي
الى ان نتلقي و تحوطني كفك الطفوليه الجميله التي اعشقها

احبك