بعد ليلة طويلة من نوبة بكاء حادة اعتادت عليها كثير مؤخرا .استسلمت للنوم لتستيقظ صباحا على صوت هاتفها يرن , لم تصدق اذنيها فهي لم تسمع هذه النغمة منذ زمن لكن دقات قلبها المتسارعة تقول انها هي , هي النغمة التي كانت تجعل دقات قلبها تتسابق من فرحتها و تجعل وجنتيها تورد و تشعل بريق عينيها , تسائلت هل مازالت نائمة و ان ما يحدث هو فقط اضغاث احلام لكن لا انه اسمه ,هو اسمه لم تصدق عيناها , فتحت الهاتف و قبل ان تقول أي كلمة قال لها : أحبك...أحبك ... كم افتقدك ,كادت تموت من فرط دقات قلبها المتسارعة لا تصدق ما تسمعه ,لا تستوعب ما يحدث و لا تدري ماذا تقول فاشتياقها له اكبر من اي قول و تمنت ان تجد كلمات تستطيع ان تترجم بها شعورها و اشتياقها و لكنها اكتشفت انها اضاعت الكلمات تلك الكلمات التي كثيرا تخيلت نفسها ستقولها عندما يحدثها مرة ثانية فقد كانت على يقين من انه لا يستطيع ان يحيا بدونها ابدا . , ارادت ان تخبره ان لحظة غيابه عنها كانت بسنة من الموت ارادت ان تقول له انها الآن ومنذ تلك اللحظة التي سمعت فيها صوته تحيا من جديد فقط بعد ان سمعت احبك منه مرة اخرى,لكنه لم يمهلها الكثير قال لها : لم اعد اقوى على الحياة بدونك....وحشتيني....للننسى ما كان..... فكل ما اريده ان نكون معا مرة اخرى لتعود لي حياتي.... انا هنا تحت المنزل جئت لرد الحياة لي و لكي ,....اخبريهم اني هنا.اخبرت اهلها انه هنا و ان احساسها ابدا لم يكذب و ذكرتهم بما قالته لهم كثيرا ...سيعود حتما سيعود فهو لا يقوى ان يعيش بدون حبهما,في ثواني لا تدري كيف مرت , ارتدت فستانها الصيفي وردي اللون الذي يعشقه ووضعت عطره المفضل و أخرجت العلبة القطيفة الحمراء القابعة في درج مكتبها منذ زمن و كانت في استقباله,بمجرد ان رأته توردت وجنتاها و اشتعل ذلك البريق الذي كان يميز عينيها في كل مرة تراه فيها وردت لها روحها , ابتسم لها و دون ان تنطق بكلمة اعطته العلبة القطيفة الحمراء و اخرج دبلتها فلمعت حروف اسمه المنقوشة عليها تماما كما تلمع تلك الحروف المنقوشة في قلبها و وضعها في اصبعها ثم قبل كفها في حنان ,ارادات ان تعاتبه على غيابه عنها كل هذه الفترة..ارادت ان تخبره ان لحظه و احده في غيابه هي عمر كامل وانها لم تكن تحيا الا على امل هذه اللحظة التي تجمعهم من جديد ارادت و ارادت و ارادت لكنها لم تقوي على نطق كلمة فهي الآن طفلة صغيرة لا تقوى على الكلام ردت لأبويها لا تعرف الكلام كل ما تعرفه انها تحتاج ان تعوض مافاتها و ان تتأكد ان ما يحدث حقيقة و ان تستوعب ما يحدث.قال لها هيا سنعوض كل لحظة لم نكن بها سويا ,سنذهب لنذكر الأماكن بنا و بحبنا , لم يعترض اهلها على شيء فهم يدركون الآن ان الحياة تعود لإبنتهم من جديد ,ذهبا في كل مكان كان يجمعهما و استرجعا كل شيء في حبهما حكى لها كيف كانت حياته بدونها و حكى و حكى و كانت فقط تسمع كانت تشعر ان كلماته و همساته و ابتساماته تخترق قلبها لتسري في دمها فترد لها الروح تدريجيا ,يا الهي كيف تمكنت كل هذه الفترة ان تعيش بدونه,لكن لا يهم ما يهما انها الآن معه و ان ما يحدث حقيقة, لم تنطق بكلمة فلم تكن قادرة على شيء سوى التحديق فيه و في عينيه التي طلما عشقتهم كثيرا , ارادت ان تتشبع كل ذرة بها منه و من حبه, ذهبوا إلى كل مكان جمعهم من قبل ,اشترى لها طوق الياسمين الذي تعشقة , تمنت لو ان اليوم كان اطول من هذا لكن الشمس قد غابت منذ فترة و يجب ان يعودا ,قال لها اودعك الآن و انتظريني غدا صباحا لتشرق شمسنا من جديد و لنكمل ارتداد روحينا... ودعته و لم تعرف كيف تركته يذهب مرة اخرى لكنها تثق في عودته كما كانت واثقة من قبل.ذهبت لغرفتها و قبلت دبلتها مثلما كانت معتادة قبل ان تنام و بعد ان تستتيقظ فقد كان يقول لها ان هذه القبلة تصل لقلبه .. و وضعت طوق الياسمين الى جوارها على الوسادة لتفتح عينيها عليه في الصباح كما كانت معتادة مع كل طوق ساسمين يهديه لا .و استسلمت لنوم عميق لم تشعره منذ زمن بعد يوم طويل من فرح القلب.استيقظت في الصباح التالي كي تتجهز له مبكرا و لتبدو افضل من اليوم السابق ,وضعت اصبعها على شفتيها لتقبل الدبلة كما هي معتادة فلم تجدها في يدها ,فذعرت, و ذعرت اكثر عندما لم تجد طوق الياسمين بجوارها و اخذت تبحث عنهما في كل مكان , في سريرها وفي اركان الغرفة كلها,و لم تجدهما ,و لكن تجنبت ان تفتح درج مكتبها الذي به العلبة القطيفة الحمراء القابعة فيه منذ زمن ,,,, ثم توقفت عن نوبة البحث الهيستري بعد ان سمعت صوت المطر في الخارج ينهمر على زجاج شباكها فتذكرت الفستان االصيفي الوردي اللون الذي يعشقه ... انهمر مطر عيناها ثم استسلمت لنوبة طويلة من البكاء الحاد الذي اعتادت عليه كثيرا مؤخرا.
Wednesday, March 21, 2007
ارتداد روح
بعد ليلة طويلة من نوبة بكاء حادة اعتادت عليها كثير مؤخرا .استسلمت للنوم لتستيقظ صباحا على صوت هاتفها يرن , لم تصدق اذنيها فهي لم تسمع هذه النغمة منذ زمن لكن دقات قلبها المتسارعة تقول انها هي , هي النغمة التي كانت تجعل دقات قلبها تتسابق من فرحتها و تجعل وجنتيها تورد و تشعل بريق عينيها , تسائلت هل مازالت نائمة و ان ما يحدث هو فقط اضغاث احلام لكن لا انه اسمه ,هو اسمه لم تصدق عيناها , فتحت الهاتف و قبل ان تقول أي كلمة قال لها : أحبك...أحبك ... كم افتقدك ,كادت تموت من فرط دقات قلبها المتسارعة لا تصدق ما تسمعه ,لا تستوعب ما يحدث و لا تدري ماذا تقول فاشتياقها له اكبر من اي قول و تمنت ان تجد كلمات تستطيع ان تترجم بها شعورها و اشتياقها و لكنها اكتشفت انها اضاعت الكلمات تلك الكلمات التي كثيرا تخيلت نفسها ستقولها عندما يحدثها مرة ثانية فقد كانت على يقين من انه لا يستطيع ان يحيا بدونها ابدا . , ارادت ان تخبره ان لحظة غيابه عنها كانت بسنة من الموت ارادت ان تقول له انها الآن ومنذ تلك اللحظة التي سمعت فيها صوته تحيا من جديد فقط بعد ان سمعت احبك منه مرة اخرى,لكنه لم يمهلها الكثير قال لها : لم اعد اقوى على الحياة بدونك....وحشتيني....للننسى ما كان..... فكل ما اريده ان نكون معا مرة اخرى لتعود لي حياتي.... انا هنا تحت المنزل جئت لرد الحياة لي و لكي ,....اخبريهم اني هنا.اخبرت اهلها انه هنا و ان احساسها ابدا لم يكذب و ذكرتهم بما قالته لهم كثيرا ...سيعود حتما سيعود فهو لا يقوى ان يعيش بدون حبهما,في ثواني لا تدري كيف مرت , ارتدت فستانها الصيفي وردي اللون الذي يعشقه ووضعت عطره المفضل و أخرجت العلبة القطيفة الحمراء القابعة في درج مكتبها منذ زمن و كانت في استقباله,بمجرد ان رأته توردت وجنتاها و اشتعل ذلك البريق الذي كان يميز عينيها في كل مرة تراه فيها وردت لها روحها , ابتسم لها و دون ان تنطق بكلمة اعطته العلبة القطيفة الحمراء و اخرج دبلتها فلمعت حروف اسمه المنقوشة عليها تماما كما تلمع تلك الحروف المنقوشة في قلبها و وضعها في اصبعها ثم قبل كفها في حنان ,ارادات ان تعاتبه على غيابه عنها كل هذه الفترة..ارادت ان تخبره ان لحظه و احده في غيابه هي عمر كامل وانها لم تكن تحيا الا على امل هذه اللحظة التي تجمعهم من جديد ارادت و ارادت و ارادت لكنها لم تقوي على نطق كلمة فهي الآن طفلة صغيرة لا تقوى على الكلام ردت لأبويها لا تعرف الكلام كل ما تعرفه انها تحتاج ان تعوض مافاتها و ان تتأكد ان ما يحدث حقيقة و ان تستوعب ما يحدث.قال لها هيا سنعوض كل لحظة لم نكن بها سويا ,سنذهب لنذكر الأماكن بنا و بحبنا , لم يعترض اهلها على شيء فهم يدركون الآن ان الحياة تعود لإبنتهم من جديد ,ذهبا في كل مكان كان يجمعهما و استرجعا كل شيء في حبهما حكى لها كيف كانت حياته بدونها و حكى و حكى و كانت فقط تسمع كانت تشعر ان كلماته و همساته و ابتساماته تخترق قلبها لتسري في دمها فترد لها الروح تدريجيا ,يا الهي كيف تمكنت كل هذه الفترة ان تعيش بدونه,لكن لا يهم ما يهما انها الآن معه و ان ما يحدث حقيقة, لم تنطق بكلمة فلم تكن قادرة على شيء سوى التحديق فيه و في عينيه التي طلما عشقتهم كثيرا , ارادت ان تتشبع كل ذرة بها منه و من حبه, ذهبوا إلى كل مكان جمعهم من قبل ,اشترى لها طوق الياسمين الذي تعشقة , تمنت لو ان اليوم كان اطول من هذا لكن الشمس قد غابت منذ فترة و يجب ان يعودا ,قال لها اودعك الآن و انتظريني غدا صباحا لتشرق شمسنا من جديد و لنكمل ارتداد روحينا... ودعته و لم تعرف كيف تركته يذهب مرة اخرى لكنها تثق في عودته كما كانت واثقة من قبل.ذهبت لغرفتها و قبلت دبلتها مثلما كانت معتادة قبل ان تنام و بعد ان تستتيقظ فقد كان يقول لها ان هذه القبلة تصل لقلبه .. و وضعت طوق الياسمين الى جوارها على الوسادة لتفتح عينيها عليه في الصباح كما كانت معتادة مع كل طوق ساسمين يهديه لا .و استسلمت لنوم عميق لم تشعره منذ زمن بعد يوم طويل من فرح القلب.استيقظت في الصباح التالي كي تتجهز له مبكرا و لتبدو افضل من اليوم السابق ,وضعت اصبعها على شفتيها لتقبل الدبلة كما هي معتادة فلم تجدها في يدها ,فذعرت, و ذعرت اكثر عندما لم تجد طوق الياسمين بجوارها و اخذت تبحث عنهما في كل مكان , في سريرها وفي اركان الغرفة كلها,و لم تجدهما ,و لكن تجنبت ان تفتح درج مكتبها الذي به العلبة القطيفة الحمراء القابعة فيه منذ زمن ,,,, ثم توقفت عن نوبة البحث الهيستري بعد ان سمعت صوت المطر في الخارج ينهمر على زجاج شباكها فتذكرت الفستان االصيفي الوردي اللون الذي يعشقه ... انهمر مطر عيناها ثم استسلمت لنوبة طويلة من البكاء الحاد الذي اعتادت عليه كثيرا مؤخرا.
Monday, March 12, 2007
قصاقيص ورق
اول مره اعمل الموضوع دا كان من حوالي 7 سنين اول ما دخلت الكليه ياااه ايه دا هوا انا عجوزه اوي كدا !!! سبع سنين يا ربي -انا فاكره اصلا اول ما دخلت الكليه اعدت اقول يا ربي انا هفضل 5 سنين؟؟؟!!!!!!!! 5 سنين بحالهم هنا!!!ماكنتش متخيله الموقف اصلا و كنت ببص لبتوع سنه خامسه على انهم ابطال و ناس من نوع خاص كائنات بشريه ذات طبيعه متحوره مكنتهم من البقاء هنا المده دي كلها و كنت كل يوم اقول يا مهون هون و اهي هانت الحمد لله و بدل الخامسه بقوا 7 ههههه لا ماتفهمونيش غلط انا مش معيده من نظام الي بيعيدوا لا بس انا في لحظه مجنونه ومتهوره وطايشه و غريبه و مريبه قرقرت اكمل و يلا هانت كلها كام شهر و اخلص امتحنات الدبلومه و اخلص بقااااااااااا-ايه الرغي دا كله نرجع للقصاقيص
اول ورقه احتفظت بيها و دي ماكنتش قصقوصه لا انا كتبتها في ورقه على شكل قلب جميل هي صحيح اتبهدلت من السنين بس مابفكرش انقلها في حاجه جديده اصلي عشريه قوي و مابضحيش بالحاجه بسهوله(حالة من الرغي المستعصي) ....المهـــــــــــــــــــــــــــم ندخل في الموضوع من غير مقدمات تالته ....
جمله للرائع الله يرحمه يا رب و يجزيه خير عن كل الي كان بيعمله الأستاذ عبد الوهاب مطاوع وحشني اوي اوي
إذا ضللت الطريق في الصحراء فلا تستسلم لليأس و القنوط
لأنك غن فعلت ذلك فقد قضيت على نفسك بالهلاك , و إنما وال السير في خط مستقيم فغن
لم تصل إلى الغاية المنشودة فلسوفتصل على القل إلى نقطة افضل من تللك التى توقفت
عنها حين اكتشفت انك قد ضللت الطريق
ملحوظة :الورقة اتقطعت و انا بفتحها البرديات بتاعتي اتضمرت ااااااااه :(
-------------------------------------------------------
قال رسول الله (ص) هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
بتمنى كتير اكون من القوم دول
-------------------------------------------------------------
من الناس من يعطون بفرح و يكون فرحهم هو مكافئتهم على هذا العطاء
--------------------------------------------------------
للعظيم عبد الوهاب مطاوع برده
لكل شيء ثمنا في الحياة ...للمتعة و التحلل من القيود الأخلاقية ثمن , و لرد النفس عن اهوائها و الزامها بالطريق القويم ثمن كذلك ... وكل انسان يجني في النهاية ثمرة ما غرس
---------------------------------------------------------------------
كل انسان سعيد هو انسان يسكن الله قلبه
---------------------------------------------------
Every passing momnet is another chance to change your life ... from vanilla sky movie
--------------------------------------------------
Its belive who gets us there ... من فيلم برده بس مش فاكراه :)
Sunday, March 11, 2007
اه من قيدك ادمي معصمي
لما ابقيه و ما ابقي عليا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
و إلام الاسر و الدنيا لديا؟
كلما سمعت هذه الأغنية تسائلت متى سيعطيها حريتها و متى سيطلق يديها و لما تحتفظ بعهود لم يصنها و لماذا الاصرار على اسر نفسها في حبه و هو الذي تحرر منه حتى وهم مازالوا سويا
و تظل تسأل إلى متى ستظل تنتظر ان يهاتفها ليقول لها فلننسى لم اعد اقوى علر فراقك بعد الآن
إلى متى ستظل عند سماع جرس هاتف البيت أو جرس الباب تظن انه هو يطلبها من جديد بالرغم من انه لم يكن يهاتفها على تليفون المنزل و بالرغم من انه لم يكن حتى يعلم اي جرس هو الخاص بشقتها فقد كانت تنتظره في شرفتها دائما عند و صوله لتفتح له ابواب حبها عند لحظة وصوله
و إلى متى ستظل تنظره في الشرفة من الصباح حتى الليل في ميعاد زيارته الاسبوعيه لها و هي على
يقين من انه لم يعد حتى يتذكرها او يتذكر زياراته لها
إلى متى كلما ارادت شراء شيء جديد تساءلت عن رأيه فيها وهل سيعجبه و هل سيثني على اختيارها كعادته و سيقول لها كم هو محظوظ لكون حبيبته بهذه الاناقه فهي لم تكن ترتدي أو تتأنق إلا لتعجبه
إلى متى كلما سافرت مدينة اخرى ظلت تبحث عنه فربما شعر بها هو الآخر و جاء ليبحث عنها هنا او ليقابلهاحتى صدفه
الى متى كلما شاهدت سيارة تشبه سيارته تسمرت مكانها و دققت النظر بها فهو اكيد حبيبها لم يعد قادر على البعد اكثر من هذا
الى متى ستظل تجلس في كل مكان جلس فيه بمنزلها و تعتبرها مناطق مقدسه احتضنت حبيبها
الى متى ستظل محتفظه بدبلته و ترفض اي محاولات من اسرتها للتصرف فيها حتى تنسى فهي تنتظره كي يأتي لأخذها بنفسه أو ليعيد بها الحياة إلى اصابعها التي كانت يدعي انه يعشقها
و متى ستتوقف عن الاستماع الى نغمة هاتفها المخصصه له حتى تسترجع دقات قلبها المتسارعة عند كل مرة يطلبها فيها و متى ستصمت هذه النغمة عن الرنين في أذنها باستمرار
و متى ستتوقف عن الاتصال به من اي هاتف آخر فقط لتسمع صوته ثم تغلق
متى ستتوقف عن اعتباره حبيبها و هو قد توقف منذ زمن
متى ستتوقف عن اختلاق الاعذار له و التوقف امامه و هو الذي لم يتوقف امامها و امام فراقهم
و متى تتوقف عن ترديد و انتظر مجيئك
Tuesday, March 6, 2007
اسامحك يا أمي و احبك
من زرع اللون الشاحب في و جنتيك
من اسكن الحيرة في عينيك
يا حبة قلبي المعصور
يا بريئة في عالم خالي من البراءة
من اغتال حلمك يا كل احلامي
تقتلني نظرتك الهاربة في مواجهتي
من سيجيب على سؤالك المروع كالخنجر في قلبي
ماذا فعلت ؟؟؟؟
يا صغيرتي
يا صاحبة القلب المفعم بالفرحة و التسامح
سامحيني
يا رقيقة يا رفيقة يا نسمة ترطب حر ايامي
يا دفء ايامي البرادة
يا امل الغد يا شجاعة
هل تسامحيني
هل سأرى يوما تلك الفرحة المتقافزة تطل من عينيك مرة اخرى
يا بنتي يا امي يا اختي يا قلبي يا حبة عيني يا نور صباحي
أريد ابجدية اخرى تعبر عما اريد ان اقوله لك
هل تسامحيني .. يا قطرات الندى الساكنة على اوراق حياتي
هل تعود أيامنا ؟؟ و هل تسامحيني ؟؟؟
تلك كانت كلمات حبيبتي و قرة عيني و فؤادي امي
تطلب مني ان اسامحها على شيء لم ترتكبه ابدا
و ان كان هناك من يجب ان يطلب الصفح و الغفران فليكن انا ,
سامحيني لأني لم اقوى ان اداري حزني و ضعفي امامك و انا التي تعلم تماما انك تحيين فقط من اجل سعادتي و سعادة اخوتي
سامحني و اغفري لي اني لم استطع ان اكمل حلمك و ان اجعلك سعيده
سامحيني لأني تركت دموعي تنساب امامك و انا اعلم تماما ان دمعه و احده مني كفيله بوضع خنجر في قلبك
سامحيني لأني كنت انانية و تركتك تتالمين و تتعذبين بسببي
سامحيني من اجل كل دمعه ذرفتها من اجلي
سامحيني يا حبيبتي لتركي لك و حيده و جلوسي مع من لا يستحق فقط كنت احاول انتشل الفرحة لعلمي ان فرحي هو فرح ايامك
اقول لكي يا امي نعم ستعود ايامنا و ستعود فرحتنا فقط امهليني الوقت لكي اجعلك تسامحيني فقط امهليني الوقت كي امحو حماقاتي من قلبي فقط امهليني الوقت لمعرفة كيف هي الحياة
فانه بالرغم من وجود قلوب رحيمة كالجنة مثلك اعتدت ان تحوطني و تحميني من غدر الدنيا و شرورها و الامها , فهناك قلوب قاسية كحجارة النار مثلهم, فقط امهليني الوقت لأتعلم و لأتعلم لابد ان اتألم
فلا تحزني يا امي اني فقط اتعلم
امي كل ما اتمناه هو سعادتكك فقط سعادتك و كل ما هو دون ذالك لا شيء فقط ما يحدث هي محاولات لجعلك سعيده بعضها يفشل و بعضها ينجح
كل ما ارجوه و اتمناه يا حبيبتي و صديقتي و رفيقة دربي هو ان تعلمي اني احبك , احبك يا امي احبك
صحيح القرد في عين امه غزال
هو صحيح انا مش قرد اوي بس برده مش غزال ...اكتشفت ان ماما بالرغم اني عايشه معاها 24 سنه لسه لحد دلوقتي مش عرافاني كويس و شيفاني غزال بالرغم من جميع حركاتي القرداتيه لإقناعها بغير كدا إلا انها مصممه..حبيبتي يا مامتي دايما رافعة معنوياتي بس المره دي وسعت منها يلا بقى قلب الأم .
بعد حدث مش ظريف كدا حصلي مؤخرا تاني يوم الصبح من حصوله لقيت مامتي حبيبتي و صديقة عمري كاتبالي الكلام دا, كل الي قدرت اعمله اني اعيط , معقول يا ماما انتي شايفاني كدا !!! عارفه ان كل حد شايف و لاده احسن حد في الدنيا بس بجد انا بستمتع بالشعور دا اني عارفه ماما بتحبني قدايه و عارفه انا بمثل ايه في حياتي ... ربنا مايحرمنيش منك يا حبيبتي .
و برغم محاولاتي المستميته اني اخليها ترجع في كلامها اوانها تقول دا كلام مجامله لرفع روحي المعدنية المدمرة فقرقرت الاستسلام و قلت خلاص ماشيها يا بنتي غزال غزال ,, الصيت و لا الغنى برده *
من اليوم دا و انا قرقرت اني اعوض شحنة الحب و العواطف الي جوايا فيها ,هيا اولى برده
أصل سألت نفسي هو احنا ليه مش بنعبر للناس الي بنحبهم عن الجوانا بكلمة بحبك على طول زي ما بيحصل مع الخطيب او الزوج او الحبيب هي الناس دي برده مش ناس بنحبها و تحبنا و يمكن بتحبنا اكتر كمان و ليه دايما ما بنبذلش مجهود لتوضيح دا زي ما بيحصل في علاقات الحب التانية , هل عشان دي امور مسلم بيها و الأم معروف انها بتحب بنتها و العكس , و مش محتاجين نعمل الحاجات الصغيره دي عشان نقول بحبك بكل الطرق ؟؟
مش عارفه بس زمان كنت بحسها تقيله قوي بالرغم اني كنت هموت و قول لماما بحبك او اروح و احضنها بس مش عارفه ليه دايما كنت بتكسف اعمل كدا مع ان مافيش حدود بيني و بينها و كنت دايما بأجل دا اقول مره تانيه , ماهي اكيد عارفه اني بحبها
بس قررت بعد الحدث الي حصلي في حياتي انها احق واحده بكلمة بحبك دي كل شوية
وel monkey fi 3in his mother 3`azal الان مع اثبات صحة المثل الشعبي العظيم
من يستحقك...؟؟
فعلى شرفتك حبيبتي تنتظر العصافير و الفراشات كل صباح
تأخذ كلمة السر منك و تنطلق لتنشر الفرحة و الأوان و البهجة في الفضاء
وقطرات الندى
و ريشة الألوان
من يستحقك...؟
و القمر في السماء ياخذ من ضياء و جهك حتى يضيء
و النسمات خلف أوراق الشجر تنتظر طلتك يا حبيبة فتدور و تدور في انحاء الفضاء
و ماء النهر
ينتظر ابتسامتك لينساب لينشر الخير في الوديان
قولي من يستحقك يا صغيرتي
سوى فارس مازال موجود في رحم الايام
فارس يعرف لغة النهر و الزهر و الألوان
Sunday, March 4, 2007
تقدم
بقى عندي 24 سنه ايه مين فين 24 سنه :) مش عارفه جاتلي حالة ذعر ليه يمكن عشان فجاه اكتشفت ان العمر دا كله مر عليا في حياتي من غير اي معنى من غير اي حاجه احققها او يكون ليها تاثير
كنت بقعد استعجب قوي من الناس الي اكبر مني لما يجي عيد ميلادها و اقلهم كل سنه و انتوا طيبين ها هاتعمل حفلة ؟؟ فيقللولي هو في حد بيحتفل ان سنه مرت من عمره
يمكن الي كبر الموضوع فيا لما قريت الجمله دي في الجرنان في اسبوع عيد ميلادي التقدم الوحيد في حياته هو أن يتقدم في السن!
و حسيت انه بيلقح عليا اوي في الكلام كويس انه ماقالش التقدم الوحيد في حياتها كان هايبقى فعلا قاصدني ههههه
يلا كل سنة و انا طيبةو هبله و عبيطه كمان