صاحب الحروف الأربعة

كثيرا ما تمنيت ان اجد وصفا لعلاقتنا فأفشل فشل زريعا

فما يجمعنا حبيبي اعمق من أي علاقه عرفها احد ما

ما يجمعنا نتفرد به وحدنا فقط انا وانت .....فنحن وحدنا اصحاب هذا الامتياز

هل تعرف حبيبي ان لك عينين حبيبتين تنظر لي بهما فأرى عمق حبك واحساسك بي

اعرف ان الكثيرين لن يفهموا ماتمنحنا اياه تلك العلاقة التي لا يمكن ان توصف..... لكن لا يهمني ... فما يهمني هو اننا نعرف

لا ادري بماذا اخبرك يا صاحب الحروف الأربعة التي اعشقها فقط لأنها تنتمي اليك

انت تدري حتما كم احبك ............,تماما كما ادري كم اعني لك

هل يعرف احدكم ماهو احساس ان تعيش مع شخص ما الف احساس واحساس
هو نفس الشخص لكنه يمنحك ملاين الاحاسيس وانت معه ............فلا تحتاج لكلمة احبك فهي ضئيلة جدا وسخيفة
جدا مقارنة لما بيننا........ فما بيننا هو فعل الحب نفسه وليست فقط مجرد الكلمة

فعل الحب بكل ألوانه واشكاله التي يمكن ان يتمثل بها

استطيع ان اكون حبيبة قلبه ويكون حبيبي ,

ثم سرعان ما يتبدل إلى أبي بكل ماتحمله الكلمة من معنى فيدللني ويشعرني انني ابنته الوحيدة التي لم ولن ينجب غيرها .......فأنا جوهرته التي لم يرى لها مثيل

فأتشبع بأحاسيس الحنان والأمان.......نخرج سويا فيحوطني بعينيه الحبيبتين لتحفظني فأشعر اني بحماية اعظم رجل بالعالم
,,فأفتخر امام الجميع.... انا اعرف هذا الرجل

ثم يمنحني ذلك الشعور الرائع بالأمومة والمسؤلية فيصير ابني المميز ,فأعشقه وادوب في تفاصيل حياته
,استمتع وانا احضر له اشيائه بحب و استمتع اكثر وانا ارى نتائج ما حضرت على عينيه .......,انظر لهما في وجل
في انتظار نتائج ما حضرت ..... فتتراقص الفرحة في عيني عندما يخبرني انها اعجبته

,وإذا اردت صديق فلا اجد من يصدقني غيره ...... نتحدث ونتحدث حتى ننسى الزمان والمكان.......نضحك ونبكي سويا فتندمج روحينا في الفرح والهم فلا اكون وحيده ابدا في وجوده

لا اجد مرآة اصدق منه تعكس روحي ....وترى ما بداخلي على حقيقته متله .....وكأنه قد خلق فقط لتلك المهمة

وإذا اردت ان امرح فعنده كل الالعاب فلن اشعر معه بلحظة ملل فهو يعرف تماما ما يفرحني ويسلني

احترمه و يحترمني......يتحدث امام الجميع بفخر يذيبني خجلا ,هل حقا تراني كذلك؟؟وهل انا تلك الملاك التي تحكي وتتفاخر بها

,اتحدث عنه فلا تسعفني الكلمات ,جميعها تفشل في الحديث عن بطلي الوحيد

اغار عليك وتموت احتراقا من غيرتك وكيف لا نغير وانا حبيبتك وانت حبيبي..........اتذكر غيرتي العمياء عند اي محاولة لأي بنت تتقرب فيها منك ومحاولتي المستميتة لاظهار غير ذلك ,لكني اعلم انك تدرك ما ينتابني
مازلت اذكر تلك الورقة التي قرئتها بالصدفة انك لا تعرف كيف ستتعامل مع من سيأتي ويخطف قلبي وكيف
انك ستطر للتعامل معه بحب فقط لأنه يحبني ......وكيف ترى انه لا يوجد أحد على وجه الدنيا يستحقني ,

لكن حبيبي اعلم و تأكد انك وحدك لديك تلك المكانة الخاصة دائما في قلبي تتربع فيها وحدك ولا يمكن ان ينافسك عليها احد مهما طال الزمن ومهما قالت الأيام كلمتها...... ,فما بيننا لا يمكن ان يتأثر بأي شيء ......وما بيننا شيء خاص يجمع بيني وبينك انا وانت فقط , شيء تشعر الناس بقشوروه فيحسدونا عليه ويتغنوا به ويخبروا الجميع عنه

و نعلم فقط انا وانت حقيقته

هل اخبرك بسر ..... هل تعلم اني كثيرا ما احسد نفسي على وجودك في حياتي ,فوجودك في كل تفاصيل حياتي يمنحني ذلك الشعورالرائع الرائع الذي لا يخضع لأي حسابات للمنطق او العقل .......فأنت فارس أحلام اي فتاة وانا احيا مع ذلك الفارس وحدي

تغيب يوم اشعر اني على حافة الجنون ,تقتلني وحشتك وكيف لا توحشني وانا الان افتقد روحي و رفيق دربي, نعم رفيق دربي و روحي ,

معك تعلمت على يدك كاعظم معلم معنى رفيق الدرب

هل تتذكر تلك اللحظات التي جمعتنا...........هل تتذكر ابحارنا سويا و مغامرتنا التي كنا نقوم بها ونحن مازلنا في نفس المكان

هل تتذكر موسيقانا الخاصة التي كنا نؤلفها فنكمل بعض بدون اي ترتيب مسبق .......فأنت تفهمني وانا اعرف كل
تفصيلة تدور بعقلك بمجرد لمحة عين

وكيف لا نعرف ونفهم بعض وانا وانت قد ولدنا من نفس الرحم و تنفسنا نفس الهواء ,كيف لا احبك و لا تعشقني وقد مر الآن منذ شهر مضى , 23 عاما وبضعة ايام جمعتنا سويا .......عرفتك فافتخرت بك وبحبك لي في كل مكان ودعوت ربي كثيرا ان يبقي ما بيننا إلى
الأبد يا صاحب اجمل عيون رأيتها في حياتي

لا اتذكر اننا اختلفنا او تخاصمنا طوال هذه الثلاثه وعشرون عاما من عمرك مرة واحدة فقط

أخي وصديقي و حبيبي و ابي و رفيق دربي صاحب الحروف الأريعة , رغم انك تتصغرني بذلك العام .....إلا اني دائما ماكنت اشعر اني طفلتك المدلله

اعلم ان كل ما قد يمنحني السعادة هو ان اجد فقط ابتسامة رضا على شفتيك

بحبك وربنا مايحرمنيش منك

......................................................................

رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وان اعمل صالحا ترضاه