الحلم : هو أن تفتح ذراعيك للمدى , وروحك تنظر للسماء .. مغمضاً عينيك
لتعانقك السماء بالمطر
فإما أن تستيقظ لتجد يد ما تحوطك وتأخذ بيدك لتكمل حلمك معها في سلام وأنت مازلت مغمض العينين
أو أن تجدك قد تعثرت في طريقك فأنت مغمض العنين تعتمد على قلبك فقط ليدلك على الطريق
و هكذا دائما ما تكون احلامي و امالي
مغمضة العينين تحركني ثقتي و املي في الآخرين
------------
مر عام الآن منذ افترقنا
كنت على يقين في بدايته من اني في لحظة ما سأنسى أن أتنفس
أو ساستيقظ يوما أبحث عن روحي فأجدني قد ضيعتها أو نسيتها في مكان ما
مر عام أدركت فيه الكثير عنك و عني
أدركت فيه أن من لا يقدر عطائنا لا يستحق حبنا
و أن من تمنحه حياتك و حبك و آمالك فيقابل كل ذلك بضعف و تخاذل فلا يستحق دموعك
لا يستحق سوى ان تتخطاه كما تخطى حبك
----------
استغرب نفسي كثيرا من مشاعري المتناقضه في تلك المرحله السابقة
فمع شعوري بالحزن و الافتقاد شعرت براحه كيبره لانتهاء تلك التجربة
كنت أشعر أني مستنذفة المشاعر
كنت أشعر أني أسبح ضد التيار و حيده
كل ما عليا هو ان امنح و أعطي فقط ... دون التوقف ولو للحظه لاسترداد أنفاسي , أو حتى للتزود بما يعينني على اكمال ذلك الطريق
التزود بتلك المشاعر الجميله التي تقدرنا كي نستطيع الإكمال
أدركت ان كل ما كان بي من ألم لم يكن إلا وليد الصدمه فقط
صدمة المفاجأة
فلم تكن هناك مقدمات.. أو سابق إنذار.. أو أي تمهيد نفسي لأتقبل ما يحدث
صدمة اجهاض الامل
الأمل في اول ارتباط يصل قلبك بآخر
فكنت قد عاهدت نفسي ألا أمنح قلبي إلا لشخص واحد فقط و هو من سأرتبط به إلى الأبد
احتفظ بكل مشاعري فقط لتكون من أجله هو فقط
فكانت الصدمه أكبر من أستوعبها
أكبر من أن أدرك أني كنت سأغتال كل أحلامي بيدي
لو كان قد قدر لنا الاستمرار
و الآن اعتقد اني قد شفيت تماما منك
و اني قد محوت كل جذورك من قلبي
و اطفئت كل نجومك من سمائي
فلم أعد اجلد نفسي بتلك الأسئلة لماذا؟؟ ماذا فعلت؟؟ في ماذا قصرت؟؟
لم اعد أعاقب نفسي على ذنوب لم أتركبها
و لم يعد وجهك يطاردني
لم اعد اتلفت ابحث عنك في وجوه من اقابلهم
بل ان ملامحك بدأت تبهت من ذاكرتي تدريجيا
لم اعد انتظر أي شيء منك
و الأكثر من ذلك اني لم أعد غاضبه منك على الاطلاق
وأعذرني إن كنت لا أقدر على العوده مرة أخرى .... رغم كل محاولاتك المستميته الآن لعودتنا
فبعد مرور ذلك العام أدركت تماما بل و آمنت انك لست لي وأني لا أنتمي لك وأن كل ما كنت أشعر به ماهو إلا مشاعر التعود و فرحة قلب بأول إرتباط فقط لا غير
حتى رمز ارتباطنا , دبلتك لم تعد مقاس أصابعي و بهتت حروف اسمك هي الأخرى من عليها فلم تعد تنتمي لي
والآن عندما اتذكر ما حدث لم اعد ابكي ....فقد بدأت أشعر بسلام كبير داخلي إفتقدته كثيرا مؤخرا ربما نتيجة إطمئنان قلبي أن ماكان لم يكن حب وأني مازلت على عهدي مع قلبي ,فأنا لم أحب بعد
حقا...و عسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا
و أكيد خير :)
لتعانقك السماء بالمطر
فإما أن تستيقظ لتجد يد ما تحوطك وتأخذ بيدك لتكمل حلمك معها في سلام وأنت مازلت مغمض العينين
أو أن تجدك قد تعثرت في طريقك فأنت مغمض العنين تعتمد على قلبك فقط ليدلك على الطريق
و هكذا دائما ما تكون احلامي و امالي
مغمضة العينين تحركني ثقتي و املي في الآخرين
------------
مر عام الآن منذ افترقنا
كنت على يقين في بدايته من اني في لحظة ما سأنسى أن أتنفس
أو ساستيقظ يوما أبحث عن روحي فأجدني قد ضيعتها أو نسيتها في مكان ما
مر عام أدركت فيه الكثير عنك و عني
أدركت فيه أن من لا يقدر عطائنا لا يستحق حبنا
و أن من تمنحه حياتك و حبك و آمالك فيقابل كل ذلك بضعف و تخاذل فلا يستحق دموعك
لا يستحق سوى ان تتخطاه كما تخطى حبك
----------
استغرب نفسي كثيرا من مشاعري المتناقضه في تلك المرحله السابقة
فمع شعوري بالحزن و الافتقاد شعرت براحه كيبره لانتهاء تلك التجربة
كنت أشعر أني مستنذفة المشاعر
كنت أشعر أني أسبح ضد التيار و حيده
كل ما عليا هو ان امنح و أعطي فقط ... دون التوقف ولو للحظه لاسترداد أنفاسي , أو حتى للتزود بما يعينني على اكمال ذلك الطريق
التزود بتلك المشاعر الجميله التي تقدرنا كي نستطيع الإكمال
أدركت ان كل ما كان بي من ألم لم يكن إلا وليد الصدمه فقط
صدمة المفاجأة
فلم تكن هناك مقدمات.. أو سابق إنذار.. أو أي تمهيد نفسي لأتقبل ما يحدث
صدمة اجهاض الامل
الأمل في اول ارتباط يصل قلبك بآخر
فكنت قد عاهدت نفسي ألا أمنح قلبي إلا لشخص واحد فقط و هو من سأرتبط به إلى الأبد
احتفظ بكل مشاعري فقط لتكون من أجله هو فقط
فكانت الصدمه أكبر من أستوعبها
أكبر من أن أدرك أني كنت سأغتال كل أحلامي بيدي
لو كان قد قدر لنا الاستمرار
و الآن اعتقد اني قد شفيت تماما منك
و اني قد محوت كل جذورك من قلبي
و اطفئت كل نجومك من سمائي
فلم أعد اجلد نفسي بتلك الأسئلة لماذا؟؟ ماذا فعلت؟؟ في ماذا قصرت؟؟
لم اعد أعاقب نفسي على ذنوب لم أتركبها
و لم يعد وجهك يطاردني
لم اعد اتلفت ابحث عنك في وجوه من اقابلهم
بل ان ملامحك بدأت تبهت من ذاكرتي تدريجيا
لم اعد انتظر أي شيء منك
و الأكثر من ذلك اني لم أعد غاضبه منك على الاطلاق
وأعذرني إن كنت لا أقدر على العوده مرة أخرى .... رغم كل محاولاتك المستميته الآن لعودتنا
فبعد مرور ذلك العام أدركت تماما بل و آمنت انك لست لي وأني لا أنتمي لك وأن كل ما كنت أشعر به ماهو إلا مشاعر التعود و فرحة قلب بأول إرتباط فقط لا غير
حتى رمز ارتباطنا , دبلتك لم تعد مقاس أصابعي و بهتت حروف اسمك هي الأخرى من عليها فلم تعد تنتمي لي
والآن عندما اتذكر ما حدث لم اعد ابكي ....فقد بدأت أشعر بسلام كبير داخلي إفتقدته كثيرا مؤخرا ربما نتيجة إطمئنان قلبي أن ماكان لم يكن حب وأني مازلت على عهدي مع قلبي ,فأنا لم أحب بعد
حقا...و عسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا
و أكيد خير :)