هلا منحتني ذلك اليوم؟؟

يلفني شعور قاتل بالحزن والاكتئاب والافتقاد
اشعر أنني افقد نفسي تدريجيا
افقد ذلك الثبات الذي ادعيه منذ افترقنا

حتى نبضات القلب تخفت يوما بعد يوم... واعلم جيدا انها ستتوقف قريبا
كلما مرت الأيام ازدادت ذكرياتنا وضوحا وثباتا
كلما مرت اليالي ازدات وحدة و شقاء
افتقدك كثيرا ارغب في رؤيتك
افتقد صوتك في حياتي .... ارغب في محادثتك
امنع نفسي كثيرا من أن أهاتفك
أردت اليوم و بشده أن أهاتفك و أقول لك .... فقط امنحني هذا اليوم يوم خاص بنا من حياتك
سأرتدي دبلتي و تردتي خاصتك .... ان كنت مازلت تحتفظ بها

لنتحدث كان شيئا لم يكن.... كأننا نكمل ما بدأناه فقط لليوم

سأدعى فيه أنى سعيدة كما كنت
ستشرق شمسي و ستنبت ورودي

وسأطلق عصفورتي لتغرد في السماء كما لو أنها لن تغرد بعد ذلك اليوم ابدا

و سأفرح كما لن افرح في حياتي بعد ذلك
هل تمنحني هذا اليوم من السعادة؟؟
فقط لننسى ما كان
فقط ليوم واحد
فقط احتاج لهذا اليوم
لا اعرف إن كان صواب أم خطا
اعرف أنها فكره مجنونة تماما كصاحبتها كما كنت دائما تخبرني عن جنوني في حبك
أعلم أنها ستزيد من شقائي بعد انتهائها .... لكن احتاجها واحتاجك
فهل تمنحي إياه ؟
أعدك لن أعاتبك ... لن أريك دموعي.... لن نتحدث عن ما كان أو سيكون بعد انتهاء ذلك اليوم
فاليوم مخصص لسعادتنا
فقط احتاج أن أعيش يوم آخر من حبنا

فقط امنحني ذلك الشعور الذي كان يلفني و أنا معك لكي تتشبع روحي منك فتأخذ معينها منك لكي تستطيع أن تحيى بعدك على ما تبقى من روحك لديها ...... فرحيلك المفاجئ لم يهملها الوقت كي تتشبع منك
ربما يكون لقائنا الأخير

ربما كل ما به ادعاء و محض تمثيل للسعادة

فقط احتاجه ...احتاجه و احتاجك

فهلا منحتني اياه؟؟